الثلاثاء، 17 مايو 2011

لن نقبل أي اعتذار يا جوال


طالعتنا بعض المواقع الإخبارية على شبكة الانترنت بخبر مفاده تقديم "شركة جوال" –الموقرة- اعتذاراً لمشتركيها عن انقطاع الخدمة لمدة ثلاث ساعات ، وقد ذكر الخبر بأن انقطاع الخدمة ناتج عن –تشويش- استمر لسويعات قليلة وأنه ناتج عن انقطاع بعض الخطوط الدولية التي تربط مقاسم الشركة الموجودة بالخارج ولأسباب خارجة عن إرادتها.

وهنا نطرح الكثير من الأسئلة الكبيرة على ما يسمى بـ"جوال" أولها ماذا عن رداءة خدمات جوال الشبه يومية؟ هنا يجيبني موظف الشركة عند اتصالي على الرقم (111) بعد ثلاث أرباع الساعة من المحاولات ولم أيأس بأن هناك فعلا مشكلة مساء اليوم لكن قلي ما هي الإشكالية البارحة،والكلام للموظف، وهنا أجيب على السؤال للقراء الأعزاء بأن أحد الأصدقاء هاتفني ليلة أمس من مصر وبعد عدة محاولات من فشل الاتصال تواصلنا من خلال الانترنت فأخبرني بأنه عند محاولاته الفاشلة للاتصال كان يسمع حوارا من خلال خط هاتفي جوال استمر لأكث من خمس دقائق.

سؤالاً آخر مفاده لماذا قمتم بفصل الخدمة عن الموظفين عند تأخر الرواتب؟ أين الوطنية في ذلك يا شركة وطنية أولى؟، كيف ستعوضون المشتركين عن الأضرار التي لحقت بهم هذا اليوم؟ ما موقفكم لو أن أحدهم كان يريد سيارة إسعاف لإنقاذه من موت محقق وتأخر إسعافه بسبب جوال؟

وأعود إلى المكالمة  التي تمنيت على موظف الشركة أن تكون مسجلة وأن تصل إلى إدارة الشركة بعد أن بينت له بأن كل شعارات الشركة شعارات كاذبة وفعلا مع "جوال نعم وألف نعم للمستحيل" وبعد المكالمة توصلت إلى التالي:
-أن شركة جوال تدرب موظفيها على أسلوب في الحوار "عنزة ولو طارت" حيث طرحت عليه بأن يدخلوا معدات الشركة لغزة عبر الأنفاق فرد قائلاً بأن تلك أجهزة عالية التقنية وحساسة ولا يمكن إدخالها عبر الانفاق، وهنا نقول بأن سيارات دفع رباعي من ليبيا تدخل غزة عبر الأنفاق، فهذه حجج واهية لا تنطلي على أحد يا جوال.
وقد نصحته وزملاؤه بأن يكونوا على قدر المسئولية وأن يحترموا شخوصهم بتقديم استقالة جماعية انتصاراً للمواطنين وسيكون كل المواطنين معهم في هذه الخطوة الاحتجاجية..

وهنا نوجه نداء للمسئولين في وزارة الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في غزة والضفة الغربية بأن يقفوا وقفة جدية في صف المواطن ويتخذوا إجراء قانوني ضد هذه الشركة وألا يتركوا المواطنين فريسة سهلة لمثل جوال التي تجبي مبالغ طائلة جداً دون أدنى مستوى من جودة الخدمة المقدمة خصوصاً لقطاع غزة، ونأمل أن تلقى نداءاتنا آذان صاغية ، وكفى يا جوال واعتذاركم مردود عليكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق