الثلاثاء، 26 يوليو 2011

اللهم ارحمنا من مجموعة الاتصالات ...قولوا آمين


إن من علامات رقي المجتمعات الإنسانية احترام بني البشر لبعضهم البعض سواء من خلال احترام الذات أو تقدير الآخرين واحترامهم ولكن إن لم تكن هذه الأبجديات موجودة في المجتمع فعلى الدنيا السلام، بالمقابل وعلى النقيض تماماً فإن التعامل مع الآخرين بسلبية تامة وعدم التجاوب مع همومهم ومشكلاتهم خصوصاً عندما تكون المصلحة مشتركة فهنا تكون الطامة الكبرى ، ففي هذا السياق نقول مجموعة الاتصالات الفلسطينية (جوال والاتصالات وحضارة) هرمناااا... كما تحدثنا في مقال سابق عن تجربتنا مع حضارة وجوال ، الآن نتحدث عن الاتصالات وتجربتي الشخصية معها، عندما كانت شبكة الانترنت ضعيفة جدا خصوصا بعد النصف الأول من كل شهر كنت أطلب من مزود الانترنت بزيادة حزمة التحميل لتصبح عملية التصفح سريعة خصوصا ونحن كصحفيين نحتاج لانترنت سريع ليتجاوب مع متطلبات العمل الصحفي ولكن تصطدم الطلبات بحائط (عدم المبالاة) إن صح التعبير لدى موظفي شركة الاتصالات، حيث أنك تتصل بالمرة الأولى لتشرح مشكلتك وبعد مضي أيام لا تحل المشكلة فتعاود الاتصال مرات ومرات وفي كل واحدة يتحدث لك على الطرف الآخر موظف آخرة لدرجة أنني حفظت أسماء موظفي الاتصالات بدءاً بالموظفة - ربى – مروراً بأحمد – انتهاءاً برقم 199 المعطل، فشركة كالاتصالات أكبر شركة اتصالات فلسطينية وهي الشركة الرائدة والمحتكرة لسوق الاتصالات الفلسطينية، كارثة أن يعتريها خلل يستمر لأكثر من 3 ساعات وخصوصاً عندما يكون خلل مسيطر عليه، إشكالية لا زلت أعاني منها وهي فحص كمية (الداونلود) على موقع الشركة لها مستمرة منذ 3 أسابيع ونيف لدرجة أنني بدأت بأرشفة أسماء موظفي الشركة الذين يتلقون الاتصال مني ويرفعونها للدعم الفني كان آخرها اتصال مع الموظفة ربى بتاريخ 23/7 عند الساعة 3:31 مساءا ولغاية لحظة كتابة هذا المقال لم يردني أي رد سواء على الجوال أو على الهاتف الثابت لا أدري لماذا ، هل هو عدم احترام الشركة لعملائها؟ أم هي سلبية الموظفين وعدم اكتراثهم لشكوى المواطنين؟ أم بالناقص مشترك أو 2 أو10 فالمشتركين ما شاء الله أكثر من نصف الشعب الفلسطيني؟.
إشكالية أخرى كنت قد طرحتها بمقالات سابقة واعيد تكرارها لأهميتها، وهي تهالك شبكة الاتصالات وعدم العمل على صيانتها وإن كان هناك صيانة بالفعل تكون جزئية ولا ترتقي لخدمات شركة محتكرة، فعن إشكالية أعاني منها بشكل نصف شهري أو أسبوعي تتلخص في انقطاع الحرارة عن الهاتف الثابت أو وجود تداخل في الخطوط، فقد يعمل موظفو الصيانة مشكورين بلا كلل على حل الاشكاليات أولا بأول ولكن اليوم صباحا سمعت حديثا يدور بين اثنين من موظفي الصيانة عندما حضروا لاصلاح عطب حل بهاتفي يتلخص في أنهم رفعوا اكثر من شكوى لمدرائهم عطب في (البوكس) المغذي للمربع خاصتنا من عدة أشهر ولغاية اللحظة لم تحرك الشركة ساكناً وقد قضيت يوم أمس بدو اتصال من الهاتف الثابت ولا وجود للانترنت لا أدري كل هذه الخسارة المادية والمعنوية من يتحملها فلو كانت الاإشكالية في مربع سكني يقطنه أحد المسئولين لحلت الإشكالية في غضون ساعات.
إشكالية ثالثة ألا وهي نظام الفوترة لدى الشركة فقد وردني فاتورتين تحتوي على ما قيمته 86 شيكل زيادة على الفاتورة وبعد مراجعة الشركة أكثر من مرة وتقديم أكثر من 3 شكاوى واعتراضات تم خصم المبلغ، وعند التوجه لمقر الشركة تفاجئ بعدم قبول برنامج الحاسوب لتنفيذ الاستقطاع من الفاتورة، لذلك أوجه داء إلى المسئولين في شركة الاتصالات الفلسطينية بان يراجعوا أنظمتهم الإدارية التي يعتريها الخلل الجسيم وأن يحسنوا الخدمات للمواطنين وأن يعززوا الانتماء لدى المواطن بشركة تعتبر نفسها وطنية رائدة ..... وهرمنا يا اتصالات.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق